رحلتي مع SMEJ: بداية أكبر تحدي

بدأت SMEJ في 2011 كمشروع منزلي صغير، كنت أنا كل شيء فيه، بشغف كبير وحلم بسيط: خلق علامة تجارية مميزة.

خلال السنوات، تحوّل المشروع إلى شركة رسمية، وواجهت تحديات كثيرة، خاصة مع الجهات الرسمية والصعوبات المالية، ثم جاءت كورونا لتزيد الضغط مع الخسائر والسرقات وفقدان والدي كان ذلك بداية للتخبط النفسي.

عام 2023، فتحت محلًا جديدًا، وكلي امل بالنجاح لكن وفاة والدتي بعد والدي ترك أثرًا نفسيًا كبيرًا عليّ، وصار الحزن يلتهمني وأصارع نفسي للبقاء. كل يوم كان صراعًا للحفاظ على نفسي،كان البعد عن العمل ضرورة لتجميع شتات نفسي لذا اغلقت المحل بكل حزن. وهذا الموقع هو بداية أكبر تحدٍ مع ذاتي: إما النجاح، أو الابتعاد، وسأعود للعمل بتخصص اكثر وبحذر أشد.

ظروف كثيرة منعتني من الانتشار مثل المشاريع الأخرى، فكنت كالسلحفاة المتخبطه في المحيط وقت الهجرة. لكن لم أفقد الأمل، وما زلت أبحث عن الحلول، أستقبل الملاحظات، وأقدر دعم الجميع. ولولا زبائني المخلصين ومتابعيني المحبين، لكنت استسلمت منذ سنوات. شكراً لكم من القلب.

رحلتي علمتني الصبر، القوة الداخلية، وأهمية الإصرار مهما كانت التحديات، وكل خطوة كانت جزءًا من قصة أرويها اليوم بفخر وصدق.